النص القرآني [من الآية 89 إلى آخر السورة (الآية 111)]
آثرك : فضّلك،
لولا أن تفندوني : لولا أن تتهموني في عقلي!
فَصَلَتِ العيرُ : خرجت القافلة من مصر.
مصارحة يوسف إخوتَه بحقيقة نفسِه، ثم مسامحته لهم، وطلبه منهم التحاقهم به.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ:
1- الإمَامُ العَادِلُ،
2-وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ،
3- ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ،
4- ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه،
هي المحيط المادي الذي يعيش فيه الإنسان، بأرضه ومائه وهوائه وأحيائه.
وينقسم إلى محيط قريب ومحيط أعم،
والمحيط البيئي القريب هو الذي يباشره الإنسان المعيَّن بالحلول فيه والاستعمال، مثل الحي والقرية والمدينة…
أما المحيط الأعم فهو كامل كوكب الأرض.
النص القرآني [من الآية 69 إلى الآية 88]
اِبْـيَـضَّتْ عيناه : أصابها مرض بسبب الحزن فصار لا يبصر بهما !
احتيال يوسف لاستبقاء أخيه معه بما يوافق عُرْف إخوته -وعلى خلاف قانون ملك مصر- باستعباد السارق!
النص القرآني [من الآية 54 إلى الآية 68]
استوزار الملك ليوسف بعد بعد وقوفه على براءته وخبرته، ثم اقتراح يوسف للتخصص الأنسب له،
كل ذلك عاقبة خيرٍ على الصبر، وعبرة للمبتلين ووعدٌ لهم بالفرج والعِوض.
لقاء يوسف لأخوته الذي غلَّفته إثارةُ معرفته بهم دون افتطانهم إليه، والذي ولَّد عنده الشوق لرؤية أخيه الشقيق!
العفو استشعار شعور المسامحة مع المسيء رغم الوعي بالإساءة والتألم منها، وعلامة صدقه عدم العقوبة عند القدرة.
ضابطُ مفهوميةِ العفو :
الوعي بالإساءة والتألم منها، فمن لم يتألم من الإساءة فلا معنى لعفوه أصلا!
النص القرآني [من الآية 35 إلى الآية 53]
من: (ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجــنُــنُّــه حتى حين)
---------------------------
إلى: (إن النفسَ لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، إن ربي غفور رحيم)
المعجم
تأويله : عاقبته ومآله الذي سيؤول إلى في الواقع.
عِــجاف : جمع (عجفاء) وهي الضعفية النحيلة من البهائم.
هو مقاومة النفس في رغباتها التي تُلجِئُ صاحبها إليها إلجاءً حاثا، عندما تكون هذه الرغبة متعارضةً دائما أو مرةً مع مطلوب العقل أو الشريعة.
هو الإيمان الذي بلغ بصاحبه درجة لا يخالجه فيه شك.
1- "ما رأيت أحدا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
(رواه أبو هريرة، وأخرجه الترمذي).
2- رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا خاب من استخار، ولا ندمَ من استشار".
(أخرجه الطبراني)
الطلاق تعريفه وحكمه وشروطه :
هو حل ميثاق الزوجية يقع إِثرَ قولٍ من الزوج معبر صراحةً عن إرادة منه.
ويقابله الخُـــلُــعُ الذي يقع من الزوجة بقرار من القاضي مُنْـبَنٍ على طلبها.
تتناول الطلاقَ أحكامٌ ثلاثةٌ :
