المدخل : التزكية
الموضوع : المقطع الرابع من سورة يوسف 

النص القرآني [من الآية 54 إلى الآية 68]

المضامين

الآيات [54 – 57] :

استوزار الملك ليوسف بعد بعد وقوفه على براءته وخبرته، ثم اقتراح يوسف للتخصص الأنسب له،

كل ذلك عاقبة خيرٍ على الصبر، وعبرة للمبتلين ووعدٌ لهم بالفرج والعِوض.

الآيات [58 – 61] :

لقاء يوسف لأخوته الذي غلَّفته إثارةُ معرفته بهم دون افتطانهم إليه، والذي ولَّد عنده الشوق لرؤية أخيه الشقيق!

الآيات [62 – 66] :

مفاوضة إخوة يوسف لأبيهم في استصحاب أخيهم حيث لم يطاوعهم إلى مرادهم إلا بعد اكتشاف رده سعلتهم إليهم مع البضاعة التي اشترها أيضا دلالة على حسن نية العزيز وطمأنة لمقصده من طلبه أخيهم!

الآيات [67 – 68] :

حرص يعقوب على عدم لفت انتباه الناس عند دخولهم مصر زيادة في أسباب الأمان وتوقيًّا من فضول الناس وحسدهم.

قِـيَـمٌ وعِـبَـرٌ وأحكام :

عبرة وقيمة:

اختيار التخصص الأنسب من صاحبه من جدِّيته وحرصه، وعلامة على قيمة الأمانة عنده.

عبرة :

ليس من الحكمة تصريح الإنسان بكل ما يعرف وفي كل موطن!

حكم :

العين حق، وواجب على المؤمن التعوذ منها.