المدخل : التزكية
الموضوع : المقطع السادس من سورة يوسف

النص القرآني [من الآية 89 إلى آخر السورة (الآية 111)]

المعجم :

آثرك : فضّلك،

لولا أن تفندوني : لولا أن تتهموني في عقلي!

فَصَلَتِ العيرُ : خرجت القافلة من مصر.

المضامين

الآيات [89 – 93] :

مصارحة يوسف إخوتَه بحقيقة نفسِه، ثم مسامحته لهم، وطلبه منهم التحاقهم به.

الآيات [94 - 98] :

مجيء البشرى إلى أبي يوسف في إخراج مشوق، ثم طلب الإخوة الصفح من أبيهم والاستغفار.

الآيات [99 – 101] :

تحقق تأويل رؤيا يوسف تحققا عمليا بعد عمرٍ من البلاء، وشهود أبيهم لذلك التحقق عيانا، ثم شكر يوسف لربه على حسن العاقبة.

الآيات [102 - 111] :

قصة يوسف وقصص السابقين إنما هي عبرة للناس إلى يوم الدين، لكن الناس متجاهلون لكل ذلك عمدا، ومتجاهلون لكل آية أو عبرة تعترضهم في طريقهم، إمعانًا منهم في الانغماس في الدنيا والإعراض عن الآخرة وعن كل ما يمكن أن يذكِّـرَ بها!

قِـيَـمٌ وعِـبَـرٌ وأحكام :

عبرة : العاقبة للمتقين، والصابر مجازًى على صبره مهما طال الزمن، فيجازى بالعوض المضاعف في الآخرة، وكثيرا ما يجازى بالعوض المضاعف في الدنيا أيضا، جزاءً له وعظةً لغيره.

عبرة : قد لا ينكشف التأويل الكامل للرؤيا إلا عن طريق تحققها في الحقيقة.

حكم : البر بالوالدين يكون أيضا بتعظيم مقامهما ومجلسها: (ورفع أبويه على العرش).