المدخل: القسط،
الموضوع: حق الله، شكر الله – 2 :
وسائل الشكر وأنواعه :
- القلب: وهو امتنان القلب واعترافه بأن النعمة محض عطاء من الله وتفضل منه من غير استحقاق أصلي من الإنسان لها!
- اللسان: صدق القلب يدل عليه العمل، وأول عمل يصدر عن القلب هو القول، لأنه أيسر عمل وأسرعه في الإنجاز، فمن لم ينجز الأسرع الأسهل لم ينجز الأصعب الأبعد من أعمال الجوارح!
- الجوارح: وهو جريانها بالطاعات وانتهاؤها عن المعاصي إِثرَ النعمة الطارئة حياء من الله وشكرا له.
-
توظيف النعمة في الطاعة: وهو شكر متعلق بالنعمة ذاتها، وذلك بأن تُشكر بوضعها في الطاعات وتجنب استعمالها في المعاصي!
(اشرح هذه المعنى الأخير من خلال التمثيل له بنِعَمٍ مثل: الحاسوب، السيارة…)!
* ملاحظة: من (شكر النعمة بتوظيفها في الطاعة) : التصدق منها بإعارتها إن كانت مما يصلح للإعارة، أو العطاء منها تصدقا وإهداءً إن كانت مما يتجزأ…!
ثمار الشكر :
-
مباركة النعمة، وذلك من خلال:
-
حفظ لذتها في القلب باستمرار الفرحة بها دائما، لأن الشكر شعور يصاحب الفرحة الأولى بالنعمة فيلطفها حتى لا تؤذي الأعصاب والنفس، ثم يديمها.
أما إذا غاب الشكر عن لحظة حدوث النعمة فقد تشتد الفرحة بها حتى تؤذي، لكنها سرعان ما تتلاشى فتُنسى...
- مباركة الانتفاع بها في المنافع التي خلقت لتحصيلها….
-
- الزيادة من جنسها، إما بتكثيرها إن كانت من النوع الذي تنفع فيه الزيادة بالتكثير كالمال النقدي والثمار، أو بإبدال خير منها، إن كانت من النوع الذي تنفع فيه الزيادة بالإبدال كالسيارة والثياب والأثاث…
- الزيادة بالإمداد من غير جنسها: كأن يكون جزاء الشكر على نعمةِ المال الإمدادُ بنعمة الصحة، ونعمة الأصحاب الصالحين الصادقين...، الدورة الأولى ، الوحدة الأولى
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات