المدخل : التزكية
الموضوع : المقطع الثاني من سورة يوسف -1
النص القرآني [من الآية 19 إلى الآية 34]
المعجم
وارد : الذي يجيء الماء ليستقي منه.
بَخْس : رخيص زهيد.
أَسَرُّوهُ بضاعةً : كتموا أنهم إنما وجدوه في بئر، وتظاهروا بأنه عبدٌ كان عندهم منذ زمن!
أشدّه : سن البلوغ.
إنه ربيَ أحسنَ مَـثْـوَايَ: (ربي) تحتمل أن المراد بها:
1- الله رب العالمين،
2- وتحتمل أن المراد بها سيده وزوجها،
والمقصود أن يوسف قال لن أكافئ نعمة حسن المنزل بالسيئة والخيانة.
(المثوى : المأوى والبيت).
همَّ بها لولا أن رأى برهان ربه: كاد يبلغ مرحلة الهم فعلا لولا أنه يراقب الله تعالى.
و(الهمّ) خروج الفكرة من مرحلة التردد إلى مرحلة العزم على الفعل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المضامين
الآيات [19 – 20] :
خروج يوسف من البئر إلى العبودية!
الآيات [21 – 22] :
دخول يوسف بيتَ العزيز في ظروف هيّـأَتْ له التعلمَ واكتساب الخبرات.
الآيات [23 – 25] :
اعتراض فتنة الإغواء لِـيُوسفَ التي ما أنْ أنجاه الله منها حتى وجد نفسه في ابتلاء وقوعه تحت الاتهام زورا.
الآيات [26 – 29] :
إنقاذ الله ليوسف حيث بـرَّأَه بطريقة لم تكن متوقعة من أحدِ!
الآيات [30 – 32] :
معاودة فتنة الإغواء ليوسف للمرة الثانية وبطريقة مختلفة، بحيث كانت مُرفقةً بتعاون جماعة النساء على إغوائـه، وبتهديده بإلقائه في السجن إن تعفف.
الآيات [ 33 – 34] :
إنقاذ الله تعالى ليوسف من فتنة الإغواء الثانية بانتقاله إلى ابتلاء قيام التهمة عليه زورا ثم السجن.